Thursday, August 30, 2007

صرخة سينمائية

انتظر مرور شهر رمضان بفارغ الصبر

ليأتى العيد وتفرج قاعات العرض عن قنبلة يوسف شاهين القادمة

أول صرخة سينمائية ضد القهر والظلم والفساد والطغيان

الفيلم الذى يفضح الداخلية وزبانية تعذيب المواطنين الأبرياء

الفيلم الذى يعيد إلى ذاكرتنا اعمال خالدة كالكرنك واحنا بتوع الأتوبيس


أدعو شعب مصر كله لمشاهدة الفيلم


ربما يصحو من حالة العته والبلاهة التى أصابته من محمد سعد ورفاقه


Monday, August 27, 2007

لقاء




لم أعرف حتى الآن لماذا بدت مندهشة حين رأتنى لأول مرة فالحمد لله انى لا أتمتع بوجه قبيح أو علامة شاذة تظهـــر بجوار أنفى فتجاهلت هذه النظرة لقليل إلا أن سرعان ما بدأ فضولى يلح فى معرفة السبب فجاءت إجباتها ملخصة فى كلمة واحدة "عادى" فاعتذرت لها عن مجيئى ببدلة رسمية لعله يكون هذا هو السبب فلظروف عملى فى السادس مــن أكتوبر وحرصا على ميعادنا فى المهندسين لم أتمكن من الرجوع للمنزل فى وسط المدينة لتغيير ملابســــــى والذهاب مرة أخرى إلى شارع جامعة الدول العربية فأتيت مباشرة كما أذهب عادة إلى العمل.0

كان اللقاء الأول فى سينابون وكان الأتفاق أن يكون أمامه ولكنها انتظرتنى بالداخل ورغم ملاحظتى لها وهــى تدخـــل الكافيه الا انى لم أتعرف عليها لأول وهلة لأن صورتها التى شاهدتها من قبل على الانترنت لم تكن قريبة بدرجة كافية للتعرف على ملامحها و حين خرجت لتلقى نظرة على الشارع وعادت مرة أخرى لطاولتها فاخبرنى احساســــى انها ربما تكون هى فدخلت لاجدها جالسة وحدها تضع بجانبها حقيبتين بلاستيك ممتلئين عن آخرهما بأشياء اشترتهــا لتوها، وقفت أمامها وحروف اسمها الأربعة تتهادى على فمى فأومأت بالإيجاب، سحبت الكرسى المقابــــل لهـــا وجلست ثم جاءت نظرة الدهشة هذه لتثير الحيرة فى داخلى.0

كان سبب التعارف فى بادىء الأمر هو وجود أحد الأفلام المفضلة لى على البروفايل الخاص بها على الرغم من انــه ليس معروف على الأطلاق وقليل الذين شاهدوه وكان هذا كافيا لإشعال رغبتى فى التعرف على هذه الشخصية التـــى لابد وأن تتوافق تماما معى. تعيش هى بأحد دول شمال افريقيا بالجوار وتأتى فى زيارة قصيرة لمصر كل بضعة أشهر لأنها تشعر بكثير من الأنتماء لهذه البلد لكونها حاملة جنسيتها أيضا مع جنسيتها الأخرى.0

بدا وجهها مشرقا برغم عدم وجود اى آثار لأى مساحيق تجميل به وكان نصفها المصرى الغالب فى ملامحها باستثناء عينيها التى رسمت بعناية وفن لتشير إلى نصفها الآخر. دار حديث عام فى البداية من طرف واحد لتكتفى هى بالإيماء برأسها فى بعض الأوقات وفى البعض الآخر بردود قصيرة حتى نما إعتقاد بداخلى إنى شخص غيـــر مرغوب فيــه ويجب على الأنصراف والعودة للمنزل بخفى حنين.0
ولكن سرعان ماتتبدل الأمور على عكس المتوقع ويزيد تجاوبها معى رويدا رويدا إلى أن دعتهـــا لبعض التسكــع فى المنطقة فلم تبد أى مانع. خرجنا من الكافيه بعد أن أحتسيت كابتشينو فى كوب يكفـى حجمــــه لدعـــوة عائلتــى كلهــا لمشاركتى إياه!0

سارت بجوارى كعصفورة رقيقة حاملة الحقيبتين وظهرت ابتسامتها بعد وقت قليل وبدأ الحديث يسير فى طريق أكثـــر خصوصية كعلاقة كل منا بوالدته لأن الوالدان توفاهما الله منذ سنين وكيف أنهما (الوالدتان) كانا سبب فى تغيير مسارنا الدراسى واتفقنا على اننا لسنا نادمين على هذا بل بالعكس نرى أنه كان فعلا الأصلح لنا وتخيلت لحظتها أنى انظر فـى مرآة لنفس ملابسات إنهائى للمرحلة الثانوية وإلتحاقى بالجامعة.
0

وكعادة الشوارع المصرية الآن التى اصبحت ممتلأة بالشحاذين بشكل يدعو للخزى وكنت اتخيل مهنة التسول مقصورة على المصريين فقط ولكنها على ما يبدو أصبحت مهنة رائجة لتشمل جنسيات أخرى جاءت تشحذ على أرض مصـــر فاصطدمنا بأمرأة وابنتها من السودان لا يبدو على ملابسهم أى نوع من الفقر او ضيق الحال يطلبون مساهمة فى إكمال سعر تذكرة العودة لوطنهم ورديت طبعا بمجموعة من الأدعية أحفظها عن ظهر قلب لترديدها فى مثل هــــذه المواقف وتوقعت أنها سوف تتعاطف معهم لأنها ليست من مصر ولا تعرف شيئا عن التسول ولكنها فاجأتنى بموقفهـا المؤيد لى تماما حتى وانها اندهشت لوقوفى من الأصل للاستماع لهم.0

اصبح الحديث ممتعا فى نهاية اللقاء حتى رافقتها قرب بداية الشارع التى تسكن به لتصافحنى معربة عن سعادتها للقائى تصاحبها ابتسامة عذبة جميلة فبادلتها نفس الشعور لتطير هى إلى عشها وأزحف أنا إلى قبرى.0

Monday, August 13, 2007

اختبار الأمن المركزى





لم أعرف كيف كانت عالية صوت ضحكاتى حتى أخبرنى صديقى فيما بعد بأنها لو كانت ترددت فى القبور لكانت كافية لاستيقاظ الجثث المدفونة من سباتها الأبدى ليس فقط بسبب شدة ارتفاع الصـــوت ولكن بسبب فضولهم لمعـــرفة على أى شىء يضحك هذا المجنون لهذه الدرجة
00
ورغم كون صديقى السبب الرئيسى فى تعالى هذه الضحكات الا انه انكر مسؤليته وخرج من الشقــة تاركنى مستلقى على السرير غارقا فى موجات من الضحك الهستيرية التى لا أعرف السيطرة عليهـا ولا اعرف كيف اوقفها
0
كانت زيارة عادية كأى زيارة له يأتى بالهارد المحمل بأحدث الألبومات الغنائية وأحدث الأفلام العربية والأجنبيــــــــــة بالأضافة لبعض فيديوهات للمتطرفين وهم يذبحون الخونة ورغم كونه مسلم الا انــــه متضارب الآراء تجده تارة يؤيد قطع اليد للسارق وتارة ينفى أن يكون الأسلام بمثل هذه الوحشية و.... ...... ...... وما علينا
0
0
استمرت عملية النسخ لمدة تزيد عن ساعة وفى آخر اللقاء وقبل أن نغلق الجهاز فاجأنى بسؤال قائلا : انت تعرف بيختاروا عساكر الأمن المركزى ازاى ؟
0
هززت رأسى بالنفى واكدت جهلى بالإجابة سائلا اياه : ازاى ؟
0
بدأ حديثه وهو يحاول فك الاشتباك بين سلوك الجهاز ليستطيع الخروج بالهارد سليما معافا كما أتى به
0
بص يا سيدى ... بيوقفوهم فى ساحة كبيرة وينادى واحد فى الميكرفون بصوت عالى جدا ( اللى مبيعرفش يقرا ويكتب يقف فى الجنب اليمين... واللى بيعرف يقرا ويكتب يقف على الجنب الشمال ) ويستنى دقيقة كده...بيفضل شوية كده واقفين فى النص ...........................00
هما دول بقى اللى بيبقوا عساكر الأمن المركزى

0

0

0
كنت اتخيلها نكتة لذلك استمرقت فى الضحك رغم ما اكده لى صديقى بعدها بإنها الحقيقة وان هذا ما يحدث فعلا...لم اصدقه وسخرت منه ومن الشخص الذى حكى له هذه الحكاية لأنه بالتأكيد كان يسخر منه هو الآخر ولكن بعد أن شاهدت هذا الفيديو لبطله عسكرى الأمن المركزى....ايقنت تمام اليقين انها ليست ببعيد أن تكون هى الحقيقة فعلا

Thursday, August 9, 2007

شوية رقص بقى


دعوة للتحرر وكسر القيود التى نحيط بها عقولنا دائما

دعوة للحياة بشكلها الطبيعى بعيدا عن الظلام الفكرى

دعوة للرقص والغناء والمرح والمتعة

دعوة لهز الارداف والوسط والساقين

وكما اطربنا عبد الحليم حافظ من قبل مغنيا

افرح واملى الدنيا اغانى لنا ولا انت هنعشق تانى

تغنيها الآن نيكول سابا على طريقتها الخاصة

Get this widget Share Track details




انا طبعى كده

وبحب كده

وبحب اعيش ومعنديش الا كده



دى حياتى انا

دى ملكى انا

وانا مهما يكون برضه هكون زى مانا



عايشة سنى وبغنى وبحب الحياة

قلبى عايش سنينه وحياته بهواه

بعمل اللى بحبه وبحسه اكيد

ثانية ثانية يادنيا هعيشك انا



عايزة افرح وارقص واضحك ياناس

هى دنيا وبنعيشها مرة وخلاص

ياما قالوا وعادوا ولاموا كتير

بس بنسى وبكبر دماغى وخلاص



فى حياتى حاجات

بتتعبنى ساعات

مبقولش فى يوم مهما يكون عمر وفات

دنيا هتتعاش

ويـ كده يابلاش
الجاى والفات دول حسابات مخسرتهاش