شاهدت بالأمس فيلم الشبح وقلت تتفرجوا معايا
الفيلم يقدم فكرة مستهلكة قديمة تناولتها كثير من الاعمال الفنية من قبل مصرية كانت او اجنبية اذكر على سبيل المثال وليس الحصر مسلسل الرجل الآخر لنور الشريف و
لمات ديمون
وهى ببساطة ان يبدأ العمل الفنى على رجل فقد ذاكرته ويحاول البحث عن ذاته طوال الفيلم فى سلسلة من المطاردات والاشتباهات والتوتر حتى ينجح فى النهاية ان يعرف من هو الا ان رغم كونها قصة قديمة وحكاية مستهلكة الا ان المخرج عمرو عرفة نجح فى اعادة تقديمها بشكل مثير وشيق وممنطق الى حد كبير وهذا ماجعل اعجابى يزداد بالفيلم وهو المنطق الذى غاب عن معظم افلامنا وكأنها تقدم لمجموعة من المتأخرين فكريا
الغريب فى هذا الفيلم انه رغم انتمائه للاكشن الا انه بلا
احمد عز
زينة
يكفيها الى هنا ويجب عليها ان تفكر فى الاتجاه الى عرض الازياء فهى لا تملك من الموهبة الا وجه قد يكون جميلا للبعض وقد يكون لا للبعض الآخر
او ربما تبحث عن برنامج اطفال تقدمه حتى يتناسب مع سذاجتها وهبلها اللامحدود ولكنى اخشى على الاطفال من الاصابة بالبله والعته بعد مشاهدة برنامجها لذلك انصحها بالابتعاد عن الوسط الفنى والبحث عن امير سعودى تتزوجه وتقعد فى البيت وتريحنا من العبط الازلى اللى هى عايشة فيه ده
محمود عبد المغنى
دائما يظهر بلا اب ولا ام وشاب متشرد ولا انكر ان هذا يليق عليه كثيرا ولكن انصحه بالبعد عن التكرار فهكذا كان فى ملاكى اسكندرية وزى الهوا وصايع بحر وكلها ادوار متطابقة عدا دم الغزال الذى ظهر فيه بموهبة حقيقية فعلاعلى يد مخرج متميز مثل محمد ياسين
صلاح عبدالله
مبدع ومتميز ودمه خفيف كالعادة دوره المرة دى مختلف كتير عن ادواره السابقة لأنه دور شرير جدا ولكنه اداه ببراعة واتقان شديد ويذكرنا فى هذا الفيلم انه خبرة من ايام الهمجى
باسم سمرة
لن تكفينى آلاف العبارات للتحدث عن موهبة هذا النجم
فهو بلاشك خليفة احمد ذكى وانا متأكد ان هذا الفنان ينتظر مستقبل مشرق وناجح جدا فى التمثيل
فملامحه مصرية خالصة شديدة الحساسية هذا الى جانب موهبة تمثيلية ليس لها حدود ولا اخفى عليكم سرا انه سرق
نجح الفيلم ايضا فى تقديم وجوه قديمة غابت عننا كثيرا ولكنها ظهرت متألقة مرة اخرى مثل صبرى عبدالمنعم ومحمد الصاوى وأحمد صيام وكلهم اجادوا كثيرا